فيه أرائك ، وقد جلس الإمام الرضا عليه السلام وأنا إلى جنبه ، فمد اليَّ يده وأعطاني طاقة ورد ، فأخذتها بيدي هذه ! وعدت إلى عالمي ونظرت في يدي فلم أجد شيئاً ! وكذلك لم أجد أثراً لألمي ولا لمرضي ! ومن ذلك اليوم رأيت أني كلما مسحت بيدي على وجع في جسمي أو جسم أحد يرتفع وجعه ويذهب مرضه بلطف الله تعالى ! وكم شافى الله على يده رحمه الله من أشخاص ، وكان عدة منهم مصابين بمرض السرطان ! قال رحمه الله : قبل أن تكثر مصافحة أهل المعاصي ليدي هذه ، كنت إذا مسحت بها على وجع يرتفع مباشرة ويتم الشفاء ، أما بعد ذلك فإني أمسح على مكان الألم عدة مرات ، وأدعو حتى يخف الألم ، وقد يرتفع ! تلك هي الرحمة الرحمانية تصل بواسطة الإمام الرضا عليه السلام إلى المأمون . وهذه الرحمة الرحيمية تصل إلى هذا الولي الشيخ حبيب الله قدس سره ، فبدون أن يتكلم الإمام عليه السلام يعطيه طاقة ورد ، وبمجرد أن يأخذها يحدث انقلاب في يده ! إنه الإكسير الأعظم ، لو تركوه يمس العالم ، لانقلب إلى عالم أعلى ! إلهي . . بكرامة الإمام الرضا عندك ، أعف عن تقصيرنا وقصورنا . اللهم صل وسلم على وليك علي بن موسى الرضا عدد ما في علمك ، صلاةً دائمةً بدوام ملكك . . * *