responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 358


الحسين وأصحابه ! يا أئمة رواة الحديث ، هل فهمتم ماذا يعني النبي صلى الله عليه وآله بذلك ؟ ! يعني أني أنا بستاني الإنسانية ، بعثت في أهل الأرض وغرست بستاناً . . وعندما تطلع منه الورود ، لابد أن آتي وأقطفها وآخذها إلى الله تعالى ، لأن محلها : فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ !
أشهد لقد طيب الله بك التراب ، وأوضح بك الكتاب .
السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله .
* * التعليقات ( 1 ) في الكافي : 4 / 575 : ( عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير قال : كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمرو أبو سلمة السراج جلوساً عند أبي عبد الله عليه السلام ، وكان المتكلم منا يونس وكان أكبرنا سناً فقال له : جعلت فداك إني أحضر مجلس هؤلاء القوم يعني ولد العباس فما أقول ؟ فقال : إذا حضرت فذكرتنا فقل : اللهم أرنا الرخاء والسرور فإنك تأتي على ما تريد .
فقلت : جعلت فداك إني كثيراً ما أذكر الحسين عليه السلام فأي شئ أقول ؟ فقال : قل : صلى الله عليك يا أبا عبد الله . تعيد ذلك ثلاثاً فإن السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد .
ثم قال : إن أبا عبد الله الحسين لما قضى بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ، ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا ، وما يرى وما لا يرى بكى على أبي عبد الله الحسين إلا ثلاثة أشياء لم تبك عليه ، قلت : جعلت فداك وما هذه الثلاثة الأشياء ؟ قال : لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان عليهم لعنة الله .
قلت : جعلت فداك إني أريد ، أن أزوره فكيف أقول وكيف أصنع ؟
قال : إذا أتيت أبا عبد الله فاغتسل على شاطئ الفرات ثم ألبس ثيابك الطاهرة ثم امش حافياً ، فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعليك بالتكبير والتهليل والتسبيح

358

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست