اللهم اعف عنا ولا تجعلنا شركاء في ظلم فاطمة الزهراء عليها السلام ! اللهم أعنا لنبرئ ذمتنا ونقوم بواجبنا تجاه غضب الزهراء عليها السلام وحزنها ودموعها ! لقد حدد لنا أمير المؤمنين عليه السلام واجبنا عندما قال : يا رسول الله ! أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهد ، لا يبرح الحزن من قلبي ، أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم . كَمَدٌ مُقيح ، وهَمٌّ مُهيج ، سرعان ما فُرق بيننا وإلى الله أشكو ، وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك عليَّ وعلى هضمها حقها ، فاستخبرها الحال ، فكم من غليلٍ معتلجٍ بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً ! ( أمالي المفيد ص 281 ) * *