والعنبر ، خطامها من الزبرجد الأخضر ورحائلها مفضضة بالجوهر ، على الناقة هودج غشاوته من نور الله ، وحشوها من رحمة الله ، خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا ، يحف بهودجها سبعون ألف ملك بالتسبيح والتمجيد والتهليل والتكبير والثناء على رب العالمين ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش : يا أهل القيامة غضوا أبصاركم فهذه فاطمة بنت محمد رسول الله تمر على الصراط فتمر فاطمة عليها السلام وشيعتها على الصراط كالبرق الخاطف . قال النبي صلى الله عليه وآله : ويلقى أعداءها وأعداء ذريتها في جهنم ) . وفي ذخائر العقبى للطبري ص 48 : ( ذكر زفاف فاطمة عليها السلام إلى الجنة كالعروس ) : عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة وعليها حلة الكرامة ، قد عجنت بماء الحيوان ، فتنظر إليها الخلائق فيتعجبون منها ، ثم تكسى حلة من حلل الجنة على ألف حلة مكتوب بخط أخضر : أدخلوا ابنة محمد الجنة على أحسن صورة ، وأكمل هيبة ، وأتم كرامة ، وأوفر حظ ، فتزف إلى الجنة كالعروس حولها سبعون ألف جارية ) . . * *