responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 13


< فهرس الموضوعات > 2 - الاتجاه الزيدي في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - الاتجاه الإسماعيلي في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله < / فهرس الموضوعات > يقبلون أن يوجه اليهما أي نقد ! ويحاولون تصحيح أفعالهما وأقوالهما حتى في مقابل النبي صلى الله عليه وآله ! ويحكمون بضلال من ينتقدهما ، أو بكفره !
الرابع : أن تاريخ الإسلام في رأيهم صحيح على عمومه ، ونظام الخلافة الذي أسسه أهل السقيفة نظام شرعي ، وما ارتكبوه من إقصاء أهل البيت عليهم السلام وما اقترفوه في حقهم وحق من عارضهم ، من بطش وتقتيل وتشريد وحروب كلها طبيعية ومغفورة ، والحق فيها مع الصحابة ككل ، فإن لم يمكن جعل الحق مع الكل ، فالحق مع أبي بكر وعمر ، والضلال في من يقابلهم !
كما أن الدعوة إلى إقامة نظام إسلامي في عصرنا ، تعني عندهم الدعوة إلى تطبيق فقه المذاهب الأربعة ، وإعادة أمجاد نظام حكم الخلافة الإسلامية عبر العصور ، وخاصة خلافة أبي بكر وعمر .
2 - الاتجاه الزيدي في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله وهم يعتقدون أن الإمامة في ذرية علي وفاطمة صلى الله عليه وآله ، وأن الإمام بعد الحسين هو الإمام زين العابدين عليهم السلام ، وبعده زيد بن علي بن الحسين ، وبعده من اجتمعت فيه شروط الإمامة التي توجب البيعة والطاعة وهي ثلاثة : أن يكون من ذرية علي وفاطمة صلى الله عليه وآله ، وأن يكون عالماً ، وأن يقوم بالسيف .
ولكنهم يعتقدون بعصمة أهل الكساء عليهم السلام ، دون بقية أئمتهم .
3 - الاتجاه الإسماعيلي في فهم النبي وآله صلى الله عليه وآله يرى المذهب الإسماعيلي أن الإمامة في ذرية علي وفاطمة صلى الله عليه وآله ، ويشتركون معنا في إمامة الأئمة من العترة الطاهرة إلى الإمام الصادق عليه السلام ، ثم يقولون بإمامة ولده إسماعيل بن الإمام الصادق عليه السلام ، ثم بإمامة العشرات من أئمتهم ، ومنهم كل الخلفاء الفاطميين . وبعضهم يعتقد بعصمتهم جميعاً .

13

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست