علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فارجعي حتى أسأل الناس ، فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس ، فقال : هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة فأنفذ لها أبو بكر السدس . ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب تسأله ميراثها فقال : مالك في كتاب الله من شئ ، وما كان القضاء الذي قضي به إلا لغيرك ، وما أنا بزائد في الفرائض شيئاً ، ولكن هو ذلك السدس ، فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما ، وأيتكما خلت به فهو لها ) ! ! قال الترمذي : حسن صحيح ، وصححه الحاكم : 4 / 338 ، وابن حبان ( 1224 ) . . . انتهى . * *