responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 55


وبه جزم جمع منهم محمد قاسم بن مظفر المنجم المعاصر للشيخ البهائي في كتابه التنبيهات [1] .
والمنشئ في كتابه تاريخ عالم آراء حيث ضبط الوفاة في حوادث عام 1030 وقال ما ترجمته : ( توفي يوم الثلاثاء 12 شوال سنة 1030 ) ، ولكنه بعيد ذلك ينقل تاريخين :
أحدهما بعد حسابه يكون 1030 ، وهو التاريخ الذي صنعه محمد صالح ابن أخ المنشئ وهو : ( أفسوس زمقتداي دوران ) - والثاني : 1031 [2] وهو إما غفلة أو ليظهر الترديد ، ومنه بعيد .
والتفرشي في نقده [3] .
3 - أنها كانت سنة 1031 . وإليه مال جمع منهم المحبي في خلاصته [4] والسيد المدني في سلافته وحدائقه [5] وأقدم منهما معاصر الشيخ وتلميذه نظام الدين الساوجي متمم الجامع العباسي [6] . ومن هنا يتصف هذا القول بنحو من القوة والشيخ يوسف البحراني في لؤلؤته [7] وآخرون .



[1] بما أن المنجم هذا لضبطه الحوادث الفلكية أهمية خاصة وخاصة إذا أراد أن يستدل منها على حدوث أمور فلا بد أن تكون مضبوطة لا يتطرق إليها الشك والاحتمال ، أضعف إلي ذلك كونه معاصرا للحادثة المستدل عليها ، فانظره يقول ما : إن رجوع المريخ في برج العقرب دليل على بروز حادثة في دنيا الإسلام تكون سببا لحصول وهن وضعف فيه ، وقد عاد سنة 1030 وحال المشتري في الضعف ، وبعد التفكر والتدبر وقع في خاطري أنه يموت من العلماء . . . وهذا ما حصل بوفاة الشيخ البهائي قدس سره . وانظر مجلة نور علم 7 س 2 : 76 .
[2] تاريخ عالم آرا 2 : 968 ، إن المؤرخ الإسكندر بيك تركمان والملقب بالمنشئ له أهمية خاصة بسبب كونه مؤرخ الدولة في حينه ، والذي كان يسجل الحوادث أولا بأول ، ولمعاصرته لها ولذا فإن ما يذكره له من الأهمية مكان خاص . وانظر مجلة نور علم 7 س 2 : 76 .
[3] نقد الرجال : 303 ت 206 .
[4] خلاصة الأثر 3 : 454 .
[5] سلافة العصر : 291 / الحدائق الندية : 4 .
[6] حيث يقول ما معربه : . . . وعند إتمام الباب الخامس في الثاني عشر من شهر شوال سنة 1031 هجري انتقل إلى جوار ربه الرحيم . . . أنظر الجامع العباسي : 137 ، مقدمة الباب السادس .
[7] لؤلؤة البحرين : 22 ، ونسب 1030 للقيل .

55

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست