responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 47


أدبه إن شيخنا المصنف قدس سره على توغله في العلوم عامة ، وتسنمه المناصب العالية ، لم يكن تاركا لحلبة الأدب نظما ونثرا . يصف أدبه المدني قائلا :
" . . . وأما أدبه فالروض المتأرج أنفاسه ، المتضوع بنثره ونظمه ورده وآسه ، المستعذب قطافه وجناه ، والمستظرف لفظه ومعناه . . . " [1] .
لم لا يكون كذلك وهو " تسجيل حي لخواطر يعيشها الأديب وتثيرها أماني مضطرمة ، وآلام محمومة ، فينظمها ليؤدي بها خدمة إنسانية ، وواجبا أخلاقيا إصلاحيا بطريقة النقد البناء " [2] .
نعم إن " شعره الحسن النائب مناب سلامة الرحيق ، فيه ما شئت من رقة الألفاظ ولطافة معان تتعلم منها السحر غمزات وألحاظ وتفنن " [3] .
هذا وقد نظم الشيخ قدس سره باللغتين الفارسية والعربية فأجاد فيها وأفاد .
وأما نثره ، فهو كما قال المحبي :
" . . . إذا طلعت أغصان أقلامه في رياض أدبه الجنية الغروس ، سجدت لها الأقلام سجدة الشكر في محاريب الطروس ، فأقلام إفاداته لا نسب بإعياء قط ، وصحائف فجره لم تسنن من حسود بنقط . . . " [4] .
مع كل هذا لم نجد له ديوان شعر مجموع ، غير أن شعره مبثوث في كشكوله وغيره من مؤلفاته ، نعم جمع شعره بالعربية الشيخ محمد رضا بن الشيخ الحر العاملي في ديوان [5] ، ولم نعثر عليه .



[1] سلافة العصر : 291 .
[2] مقدمة الكشكول : 92 ، بتصرف .
[3] نفحة الريحانة : 2 : 293 .
[4] نفحة الريحانة : 2 : 293 .
[5] أمل الآمل 1 / 157 .

47

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست