ثقة ، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضي وغيرها [1] . ويطريه السيد التفرشي بقوله : جليل القدر ، عظيم المنزلة رفيع الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلو رتبته في كل فنون الإسلام كمن له فن واحد ، له كتب نفيسة جيدة [2] . وأما الأردبيلي فيطريه قائلا : جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله ، وعلو مرتبته أحدا في كل فنون الإسلام كمن كان له فن واحد ، له كتب نفيسة جيدة منها . . . [3] . ويصفه المجلسي الأول قائلا : الشيخ الأعظم ، والوالد المعظم ، الإمام العلامة ، ملك الفضلاء والأدباء والمحدثين ، بهاء الملة والحق والدين . . . [4] . وفي مورد آخر يقول : شيخنا واستاذنا ومن استفدنا منه ، بل كان الوالد المعظم ، كان شيخ الطائفة في زمانه ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ، ووفورة فضله ، وعلو مرتبته أحدا . . . [5] . ووصفه السيد المدني في سلافته قائلا : " علم الأئمة الأعلام ، وسيد علماء الإسلام ، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه ، وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه ، وطود المعارف الراسخ ، وقضاؤها الذي لا تحد له فراسخ ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق ،