responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 57


الشمس فيه ومع كل وضع يفرض معه كوجود زيد وأكل عمرو مثلا وكقولنا في السالبة ليس البتة إذا كانت الشمس طالعة فالليل موجود هذا في المتصلة وفي المنفصلة دائما العدد إما زوج أو فرد وليس البتة العدد إما زوجا أو منقسما بمتساويين .
وإنما شرطنا في تلك الأوقات والأحوال أن يكون ممكنة الاجتماع مع المقدم ليخرج عنه ما لا يمكن استلزام المقدم للتالي معه كفرض المقدم مع عدم التالي أو عدم لزومه له وشرطنا أن لا يكون لها أثر في الاستصحاب والعناد لأنها لو كان لها أثر فيه لكانت من أجزاء المقدم فلا يكون ما فرضنا مقدما بمقدم هذا خلف .
وجزئية الشرطية هي صدق الحكم في بعض تلك الأوقات أو الأحوال المفروضة في الكلية كقولنا قد يكون إذا كان هذا حيوانا فهو إنسان وقد لا يكون إذا كان هذا حيوانا فهو إنسان وقد يكون العدد إما زائدا أو ناقصا وقد لا يكون .
وإهمال الشرطية بإهمال الأحوال والأوقات كقولنا إن كان هذا حيوانا فهو إنسان وإما أن يكون العدد زائدا أو ناقصا السور قال والأداة الحاصرة ككل وبعض تسمى سورا وكلية الحكم وجزئيته كميته وإيجابه وسلبه كيفيته أقول اللفظ الدال على كمية الحكم يسمى سورا ففي الموجبة الكلية الحملية كل وفي الجزئية بعض وواحد وفي السالبة الكلية فيها لا شيء ولا واحد وفي الجزئية ليس بعض وبعض ليس وليس كل .
وفي المتصلة الموجبة الكلية كلما كان ودائما إذا كان والجزئية قد يكون والسالبة الكلية ليس البتة والجزئية قد لا يكون وليس كلما وليس دائما .
وفي المنفصلة الموجبة الكلية دائما إما كذا أو كذا والجزئية قد يكون إما كذا والسالبة الكلية ليس البتة والجزئية ليس دائما وقد لا يكون .

57

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست