responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 271


وهذا المشترك أعم من المعنى المفهوم منه لأنه يطلق على المشترك بالمعنى الأخص وهو الواقع على عدة معان ليس بعضها أولى به من بعض كالعين وعلى المتشابهة وهو الواقع على عدة متشابهة الصور مختلفها في الحقيقة كالإنسان المصور والحيوان لتشابههما في الصورة وعلى المنقول وهو الواقع على عدة قيل على بعضها قبل بعض ثم نقل إلى المتأخر وترك الأول كالصلاة وعلى المستعار وهو الذي يوجد للشيء من غيره كما يقال كيد السماء وكيد الحيوان وعلى المجاز وهو الذي يقال على شيء ويقصد به غيره كقوله تعالى * ( وسْئَلِ الْقَرْيَةَ ) * والمراد به أهلها .
مثال الثاني وهو أن يكون الاشتراك بحسب هيئة اللفظ ويسمى مغالطة باختلاف الشكل وهو أن يكون اللفظ مختلفا باختلاف التصاريف كالمختار فإنه للفاعل والمفعول بحسب التصريف لا بحسب جوهر اللفظ .
مثال الثالث وهو أن يكون بحسب الهيئة من خارج ويسمى المغالطة باختلاف الإعراب والإعجام بأن يجعل المرفوع منصوبا وبالعكس لفظا وكتابة .
مثال الرابع وهو أن يكون الغلط بحسب التركيب نفسه وهو أن لا يكون المفرد مشتركا ويعرض الاشتراك للمركب باعتبار التركيب كما يقول كل ما يتصوره الحكيم فهو كما يتصوره فلفظه هو يحتمل رجوعها تارة إلى العاقل وتارة إلى المعقول فحصل الاشتراك باعتبار هذين الاحتمالين .
مثال الخامس أن يكون بحسب وجود توهم وجود تأليف ويسمى مغالطة باشتراك القسمة وذلك بأن يكون الكلام صادقا إذا أخذ مفردا وإذا ركب كذب كما إذا كان زيد شاعرا وكاتبا وهو جيد الكتابة رديء الشعر فنقول زيد شاعر جيد فإن حمل كل واحد من الشاعر والجيد بانفراده عليه صادق وحملهما معا مركبين كاذب .
مثال السادس توهم عدم التأليف ويسمى مغالطة باشتراك التأليف وهو إنما يكون إذا كان الكلام صادقا إذا ركب كاذبا إذا فصل كما تقول الخمسة زوج وفرد فإن حملهما معا على الموضوع صادق لتركبه منهما وحمل الزوج عليه كاذب والسبب فيه اشتباه دلالة المواد فإنه يدل على جميع الأجزاء وقد يدل على جميع الصفات

271

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست