responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 259


المنقسم بمتساويين والمتساويان شيئان لا يزيد أحدهما على الآخر والشيئان اثنان قال وهل هو مساو للمحدود وهل هو تابع له في مقولتيه مثلا في كونه مضافا أو قابلا للأشد والأضعف أو للاستحالة وهل حد الضد ضد الحد أقول الحد يجب أن يكون مساويا للمحدود لأن الأخص أخفى وقد تقدم أن الأخفى لا يصلح للتعريف والأعم لا دلالة له على الخاص فلا يفيد التميز الذي هو أعلى مراتب التعريف فيجب أن ينظر هل الحد مساو للمحدود أم لا وهل هو تابع للمحدود في مقولته لوجوب وقوعهما تحت مقولة واحدة على ما بيناه فإن كان المحدود مضافا كان الحد كذلك وبالعكس فلا يجوز أن يقال في حد النار إنها أخف الأجسام وكذلك إن كان المحدود قابلا للشدة والضعف كان الحد كذلك وبالعكس فإن كان أحدهما في الزائد والآخر في الناقص بطل الحد وكذا إن كان أحدهما قابلا للاستحالة كان الآخر كذلك وينظر هل حد أحد الضدين ضد لحد ضد الآخر مواضع التركيب الحدي قال ويجب أن لا يكون حد الكل نفس الأجزاء بل حدودها وأن لا يكون بحيث لو أسقط جزء أخل بالباقي وأن لا يجتمع من أجزاء لا تجتمع كما يقال الموجود إما هو فاعل أو منفعل وأن لا يصير البسيط بسبب الحد مركبا أقول التركيب على أقسام ثلاثة أحدها اجتماع شيئين من غير أن يحصل لهما شيء غير اجتماع الأجزاء كتركيب العشرة من آحادها الثاني أن يحصل للمجموع هيئة زائدة على اجتماع الأجزاء وذلك كالبيت الثالث أن يحصل شيء مغاير للاجتماع والهيئة كالقوة الدافعة للصفراء للسكنجبين الحاصل من اجتماع مفرداته .
إذا عرفت هذا فنقول الحد في المؤلف الأول يحصل من جميع أجزائه كمن يقول

259

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست