responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 241


فلا يكون مقدمة للجدلي لعدم شهرته وتكون الجزئيات صالحة لأن تكون مقدمات .
والسبب فيه أن الجزئيات أعرف عند الحس والأمور الكلية أبعد تعقلا عند العوام لعدم التفاتهم إليها وتفطنهم لها فتكون شهرتها أقل ولأن نقيض العام أكثر من الخاص ولهذا كان الاطلاع على كذب العام أسهل فلهذين الاعتبارين قد يكون الجزئي مشهورا وكلية غير مشهور مقدمات الجدل قال والمقدمات هي التي يسأل عنها وتتألف منتجة لما يكون ناقضا للوضع أقول صناعة الجدل تتم بأمرين سؤال وجواب فالمجيب يؤلف أقيسة من الذائعات على ما مضى .
وأما السائل فإن مقدماته هي التي يسأل عنها السائل مغيرة الصورة من صيغة الإخبار إلى صيغة الاستخبار فيكون عدد المسائل كعدد المقدمات وبعد تسليم المجيب لها يؤلفها لينتج نتيجة مناقضة للوضع فهي باعتبار مقارنة حرف الاستفهام لها تسمى مسألة الجدل وباعتبار جزء قياس بعد تسليم الخصم تسمى مقدمة الجدلي .
وذلك كمن يضع أن العلم بالواحد والكثير واحد فيقول السائل هل الواحد والكثير متضادان فإذا قال نعم قال هل العلم بالمتضادات كثير فإذا قال نعم انتقض حكم الخصم باتحاد العلمين محمولات الجدل قال ومحمولاتها إن كانت مساوية لموضوعاتها فهي حدود أو خواص والخواص مفردة ومركبة ومنها الرسوم وإن لم تكن مساوية فالواقعة منها في طريق ما هو أجناس أو فصول ولا يفرق بينهما هاهنا وغيرها أعراض

241

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست