responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 19


الشركة المحضة والمقول في جواب ما هو بحسب الخصوصية المحضة أعمهما هو الأول وهو المقول على مختلفات الحقائق كالحيوان ويقال له الجنس لكل واحد من المختلفات بالحقيقة وهي أنواعه كالإنسان والفرس وغيرهما وحده أنه الكلي المقول على كثيرين مختلفين بالحقائق في جواب ما هو جنس الأجناس قال وقد تتصاعد الأجناس إلى ما لا جنس فوقه وهو جنس الأجناس أقول قد تترتب الأجناس في التصاعد إذا كان لماهية واحدة أجناس كثيرة بعضها فوق بعض ولا يجب ترتبها لجواز أن يكون لماهية جنس واحد لا جنس فوقه لكن ينتهي في التصاعد إلى جنس ليس فوقه جنس ويسمى جنس الأجناس كالجوهر وإنما وجب انتهاؤها في التصاعد لأنه لو لا ذلك لزم تركب الماهية من أجزاء غير متناهية ويلزم وجود علل ومعلولات لا يتناهي وهو محال نوع الأنواع قال ويتنازل الأنواع إلى ما لا نوع تحته بل يليه الأشخاص وهو نوع الأنواع أقول كما وجب انتهاء الأجناس في التصاعد وجب انتهاء الأنواع في التنازع إلى نوع لا نوع تحته ويسمى نوع الأنواع كالإنسان فإنه لا نوع تحته بل الأشخاص المختلفة بالعدد لا غير لأنه لو لا انتهاء الأنواع في التنازل لما تحصلت الأشخاص فلم يكن النوع نوعا هذا خلف .
ولما كان النوع هو المندرج تحت غيره كان نوع الأنواع هو المندرج تحت جميع الأنواع التي هي فوقه وكان نوع الأنواع اسما للنوع الأخير .
ولما كان الجنس هو الذي يندرج غيره تحته كان جنس الأجناس اسما لما فوق الأجناس كلها

19

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست