responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 183


< فهرس الموضوعات > قياس الدور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاستقراء < / فهرس الموضوعات > الممكن بقديم ويلزمه كل ممكن فليس بقديم والكبرى يلزمها كلما ليس بقديم محدث ينتج كل ممكن محدث قياس العكس قال وإن تألفت ما يقابلها مع مقدمة لينتجا ما يقابل الأخرى صار معكوسا أقول هذا أحد أنواع لواحق القياس المسمى بقياس العكس وهو عبارة عن إبطال إحدى مقدمتي قياس المستدل بقياس مركب من نقيض النتيجة أو ضدها مع المقدمة الأخرى .
مثاله إذا كان قياس المستدل كل ج ب وكل ب ا فيقول العاكس في تكذيب الصغرى إنه يصدق ليس كل ج ا وكل ب ا ينتج ليس كل ج ب وهو يقال الصغرى تقابل النقيض ولو قلنا إنه يصدق لا شيء من ج ا وضممنا إلى الكبرى أنتج لا شيء من ج ب وهو يقابلها تقابل الضدية قال ويحتاج في الدور إلى مواد في الإيجاب تنعكس كنفسها وفي السلب إلى ما يقسم جزءاه الاحتمالات بأسرها كالقديم والمحدث مثلا لينعكس عكسا يخص هذا الموضع كما ينعكس قولنا لا محدث بقديم إلى قولنا كل ما ليس بقديم فهو محدث أقول قد بينا أن قياس الدور يحتاج في إنتاج الموجبة الكلية إلى تساوي الحدود ليصح عكس إحدى المقدمتين كليا كما مثلناه في قولنا كل إنسان ناطق وكل ناطق ضاحك ويحتاج في السلب إلى أن تكون المقدمة التي نضم إلى النتيجة تقسم جزءاها الاحتمالات بأسرها كالقديم والمحدث .
كما نقول لا شيء من القديم بمحدث فإنه يصدق كل ما ليس بقديم فهو محدث

183

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست