responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 179


وكل نام جسم فكل إنسان جسم أو موصولة وهي موردة النتائج والمقدمات بتمامها أقول لما فرغ من القياسات البسيطة شرع في بيان القياس المركب وهو الذي يلزم منه المطلوب باعتبار قياسين أو أزيد وهو قسمان مفصول وموصول .
فالأول إن تتركب المقدمات وتحذف النتائج إلا المطلوب كما لو كان المطلوب أن كل إنسان جسم واستدللنا عليه بأن كل إنسان حيوان كل حيوان نام وكل نام جسم ينتج كل إنسان جسم .
والثاني أن تذكر النتيجة مرتين إحداهما أن تكون نتيجة والثاني أن تكون جزءا من قياس كما تقول كل إنسان حيوان وكل حيوان نام ينتج كل إنسان نام فنجعله صغرى ونقول كل إنسان نام وكل نام جسم ينتج كل إنسان جسم لواحق القياس قال ولواحق القياس كل قياس ينتج نتيجة بالذات فقد ينتج لازمها وعكسها وجزئيات تحتها وجزئيات معها بالعرض أقول لما فرغ من القياس شرع في توابعه ولواحقه وهي أنواع أحدها استقراء النتائج وهو ما يلزم من القياس تبعا للمطلوب فنقول كل قياس أنتج نتيجة فإنه مساعد على لازمها وعكسها وعكس نقيضها إن كان لها عكس وعكس النقيض وعلى كذب نقيضها وعلى جزئيات تحتها إن كانت كلية وعلى جزئيات معها لكن النتيجة الأولى بالذات والبواقي بالعرض .
مثلا إذا صدق كل إنسان حيوان وكل حيوان جسم أنتج بالذات كل إنسان جسم وبالعرض لا شيء من الإنسان غير جسم الذي هو لازم النتيجة وبعض الجسم إنسان الذي هو عكسها وكل ما ليس بجسم ليس بإنسان الذي هو عكس نقيضها وبعض الإنسان جسم الذي هو جزئي تحتها وكل ناطق جسم الذي هو جزئي

179

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست