responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 152


مع نقيضه كذلك ليعكس تلك المقدمة أحد العكسين وتكون النتيجة إما كلية تاليها جزئية أو بالعكس وإما كما مر أقول يشترط في القسم الثالث وهو أن يكون الاشتراك بين تالي الصغرى ومقدم الكبرى أن يكون عين الواقع في التالي مع عين الواقع في المقدم أو مع نقيضه على هيئة منتجة واقعة على أحد الأشكال الأربعة لتنعكس المقدمة المشاركة للمقدمة الأخرى في المقدم العكس المستوي إن كانت المشاركة بين عين تالي الصغرى وعين مقدم الكبرى وعكس النقيض إن كانت المشاركة بين عين تالي الصغرى ونقيض مقدم الكبرى وكذا يشترط في القسم الرابع أن يكون عين الواقع في مقدم الصغرى مع عين الواقع في تالي الكبرى أو مع نقيضه على هيئة منتجة واقعة على أحد أنحاء الأشكال الأربعة لتنعكس المقدمة أحد العكسين على ما تقدم .
مثال القسم الأول وهيئة الإنتاج واقعة بين عين التالي وعين المقدم قولنا كلما كان ج د فكل ا ب وكلما كان كل ب ه ف ج ط ينتج كلما كان ج د فقد يكون إذا كان ج ط فكل ا ه لأنا نعكس الكبرى جزئية بالعكس المستوي ليرجع إلى القسم الأول وهو أن تكون الشركة بين التاليين وينتج ما ذكرناه .
مثاله وهيئة الإنتاج واقعة مع عين التالي ونقيض المقدم قولنا كلما كان ا ب فكل ج د وكلما كان ليس كل د ه ف ج ط ينتج كلما كان ا ب فإن كان ج ط فكل ج ه لأنا نعكس الكبرى عكس النقيض إلى قولنا كلما كان ليس ج ط فكل د ه وينتج ما ذكرناه وهي متصلة كلية مقدمها مقدم الصغرى وتاليها متصلة مقدمها تالي الكبرى وتاليها نتيجة التأليف بين تالي الصغرى ونقيض مقدم الكبرى .
مثال القسم الثاني والشركة بين عين مقدم الصغرى وعين تالي الكبرى وينتج متصلة جزئية مقدمها تالي الصغرى وتاليها متصلة كلية مقدمها مقدم الكبرى وتاليها نتيجة التأليف بين مقدم الصغرى وتالي الكبرى كقولنا كلما كان كل ا ب ف ج د وكلما كان ج ط فكل ب ه ينتج قد يكون إذا كان ج د كلما كان ج ط فكل ا ه لأنا

152

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست