responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 148


قال ولا الأخيران أقول الضرب الرابع والخامس من هذا الشكل عقيمان إذا كانت إحدى المقدمتين اتفاقية والأخرى لزومية أما إذا كانت الصغرى اتفاقية فلأنه يصدق كلما كان السواد لونا كان الفرس حيوانا اتفاقيا وليس البتة إذا كان الفرس حساسا كان السواد لونا لزوميا مع كذب قولنا قد لا يكون إذا كان الفرس حيوانا كان حساسا لزوميا واتفاقيا لأن المصاحب للشيء قد لا يكون ملازما لملازمه .
وأما إذا كانت لزومية فلأنه يصدق كلما كان الفرس حمارا كان حيوانا لزوميا وليس البتة إذا كان الفرس جسما كان حمارا اتفاقيا مع كذب قولنا قد لا يكون إذا كان الفرس حيوانا كان جسما لزوميا واتفاقيا لأن الملزوم للشيء قد لا يجامع لازمه إذا كان كاذبا وكذا لو كانت الصغرى جزئية قال والباقي ينتج اتفاقية أقول الباقي من المختلطات من اللزومية والاتفاقية في الأشكال الأربعة ينتج اتفاقية وهو الصغرى اللزومية في الشكل الأول إذا كانت الكبرى سالبة والاتفاقية إذا اتفقتا في الإيجاب والسالبة الاتفاقية في الشكل الثاني وضروب الشكل الثالث التي كبراها موجبة سواء كانت اتفاقية أو لزومية والضربان الأولان من الشكل الرابع إذا كانت كبراهما اتفاقية والضرب الثالث إذا كانت كبراه لزومية .
أما الأول فلأن انتفاء المجامعة بين الشيء واللازم في الصدق يقتضي انتفاءها بينه وبين ملزومه وأما الثاني فلأن مجامعة الشيء مع الملزوم في الصدق تدل على المجامعة مع اللازم وأما الثالث فكالأول وأما الرابع فكالثاني وكذا الخامس والسادس كالأول والثالث

148

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست