نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 138
قال وفي الأربعة التي عدا الأولين والسادس والثامن ما ينتج بعد عكس الصغرى أقول قد بينا أن هذه الأضرب ترجع إلى الشكل الثاني بعد عكس الصغرى فجهة نتيجتها هي نتيجة الشكل الثاني بعد عكس الصغرى . مثاله إذا صدق لا شيء من ج ب دائما وكل ا ج بالإطلاق ينتج لا شيء من ب ا دائما لأن الصغرى تنعكس كنفسها وينتج من الثاني هذه النتيجة بعينها قال وفي الخمسة التي عدا الثالث والأخيرين ما ينتج بعد عكس الكبرى في الشكل الثالث أقول هذه الخمسة ترجع إلى الثالث بعكس الكبرى فتكون نتيجتها نتيجة الشكل الثالث بعد عكس الكبرى . مثاله كل ج ب دائما وكل ا ج بالإطلاق ينتج بعض ب ا بالإطلاق لأن الكبرى تنعكس مطلقة وتصير القرينة من الشكل الثالث من صغرى دائمة وكبرى مطلقة ينتج مطلقة قال والصغرى المشروطة والعرفية الخاصتان مع الكبرى الضرورية والدائمة في الثلاثة الأول وفي الأخير متناقضة كما في الشكل الأول أقول هذه الضروب الأربعة ترجع إلى الأول بالقلب فبالحقيقة كبرى هذا الشكل فيها هي صغرى الأول وصغراه كبراه وقد بينا أن الصغرى الضرورية والدائمة تناقضان الكبرى العرفية والمشروطة الخاصتين فهاهنا الكبرى الضرورية والدائمة تناقضان الصغرى العرفية والمشروطة الخاصتين لأنها هي الأول
138
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 138