سلطان مبين في كتاب ، ولم يجئ به خبر ثابت بطريق اليقين ، تاركين اتباع ما خلفه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الثقلين ، وما فيهما من علم ، مع ما عرفناه من التأكيد على اتباعهما ، والأخذ منهما ، والإعلان عن عدم افتراقهما إلى يوم الدين . وفقنا الله لرضاه ، وأفاض علينا من بره وإحسانه ، وغفر لنا بفضله وكرمه وجلاله ، إنه ذو الجلال والإكرام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . < / لغة النص = عربي >