نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 141
إن هذا الحجم من التعريف والتوصيف يكفيان شخصا عاشر عواصف وأحداث التشيّع والتسنّن ، ورفع راية مواجهة أكثر رجال بني أمية ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) دموية ، لأن وسائل بني أمية وبني العباس الدعائية كانت تحاول تعريف مثل هؤلاء الأشخاص بأسماء سيئة وغير موضع ثقة . ونشير في النهاية إلى أن الرفاعي نقل عن ابن حجر عبارة : « شيعي مدلس » ، بيد أننا لم نجد هذه العبارة في كتب ابن حجر بترجمة عطيّة ، وأن كتب رجاله ، هي على الوجه التالي : 1 - « لسان الميزان » ، فهو لم يجعل من عطية في هذا الكتاب عنوانا أبدا . 2 - « تهذيب التهذيب » ، وأفرد له في هذا الكتاب عنوانا ، بيد أنه لم يقل عنه عبارة كهذه . 3 - « الإصابة في تمييز الصحابة » ، لم يفرد في هذا الكتاب ل « عطية » عنوانا . وعلى كل حال ، فإن هذا النوع من الانتقاد الموجه لشخصية كعطية ، ليس مؤثرا ، وأن ذنبه الوحيد هو تشّيعه ، ولهذا يكتب ابن حجر في « تهذيب التهذيب » ص 226 ، وبعد أن يبين مشايخه التسعة ، وتلاميذه الذين يفوقون الخمسة عشر ، يكتب : « وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة روى عنه جلة النّاس وكان يقدّم عليا على الكلّ » . أن التمحص في هذه الجملة يوضح دافع انتقاده وتضعيفه .
141
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 141