نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 139
عطيّة وقرأ عليه خطاب الحجاج ، بيد أنّه لم يقبل سبّ الإمام علي ( ع ) ، ونفذ بحقه أوامر الحجاج » . وبعد مدة من الزمن ، سافر في عهد حاكمية « قتيبة » إلى خراسان ، وعندما تسلم عمر بن هبيرة مقود الأمور في الكوفة ، حصل هو على تجويزة الدخول إلى الكوفة ، وقضى حياته هناك ، إلى أن توفي في عام 111 ه . . . ثم يقول : « وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن الناس من لا يحتجّ به » [1] . ويقول ابن قتيبة [ الكوفي أو الدينوري ] في معارفه : « وكان فقيها في زمن الحجّاج وكان يتشيّع » . ويكتب الطبري بعد أن ينقل حادث حاكم الحجاج ، قائلا : « وكان كثير الحديث ثقة » [2] . ينقل المرحوم محدث القمي في « سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار » عن « ملحقات الصراح » ، أن عوفي كتب تفسيرا بخمس
[1] كتاب الطبقات الكبير لإبن سعد ، المجلد 6 ، الصفحة 212 و 213 . طبعة ليدن 1320 ق . . [2] « سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار » ، المجلد 2 ، الصفحة 305 ، نقلا عن « الذيل المذيل » للطبري . .
139
نام کتاب : التوسل أو الإستغاثة بالأرواح المقدسة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 139