responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 222


وحلف بالنفس الإنسانية ( الشمس : 7 - 10 ) و ( القيامة - 2 ) .
وحلف بالنون والقلم ( القلم - 1 ) .
وحلف بالكتاب ( الطور 2 - 3 ) .
وحلف بالأفراس العاديات ( العاديات - 2 ) .
وحلف بالوالد وما ولد ( البلد - 3 ) .
وحلف بالشمس ونورها ( الشمس - 1 ) .
وحلف بالسماوات ( الذاريات - 7 ) و ( البروج - 1 ) و ( الطارق - 11 ) .
وحلف بالصبح ( المدثر - 34 ) و ( التكوير - 18 ) ( الفجر - 1 ) ، وبالتالي حلف بالنهار ، والضحى ، وغروب الشمس ، والليل ، وليال عشر ، والنجوم والأرض ، والقمر والرياح ، والسحب ، والبحر ، والسفن ، والتين ، والزيتون ، والعصر ، والشفع ، والوتر ، وبالوجود جميعا . كما يتضح من مراجعة الآيات القرآنية في السور المختلفة التي تركنا ذكرها تفصيلا بعد ذكر نماذج منها .
فهل يمكن أن يكون الحلف بغيره شركا وقبيحا ، ومع ذلك يصدر من الله سبحانه ؟
أفهل يمكن أن يقع مثل هذا الحلف في الكتاب العزيز مرات عديدة جدا ، ومع ذلك يكون محرما على غيره ، دون أن يذكر الله ذلك التحريم والحظر في كتابه المجيد ؟
وهل يصح أن نقول : إن الحلف بالمخلوق من الشرك إذا صدر من المخلوق ، وليس من الشرك إذا صدر من الله الخالق سبحانه ، إلا خطلا من القول وشططا من الكلام ، لأن العمل الواحد من حيث الماهية ، والذات لا يتصور له حالتان ، ولا يتلون بلونين متضادين .
وبالجملة إذا كان القرآن قدوة وأسوة وكان كل ما جاء فيه من القول والعمل

222

نام کتاب : التوحيد والشرك في القرآن نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست