responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 29


< فهرس الموضوعات > الفرق والاتفاق بين الضرورة والاكراه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أولا : الفرق بين الضرورة والاكراه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفرق الأول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفرق الثاني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثانيا : الاتفاق بين الضرورة والاكراه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاتفاق بينهما من جهة الفاعل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاتفاق بينهما من جهة ترتب الآثار على نفس الفاعل < / فهرس الموضوعات > الفرق والاتفاق بين الضرورة والإكراه :
أولا : الفرق بين الضرورة والإكراه :
ويلاحظ هنا أن الفرق الأول بينهما ، هو أن في الإكراه يدفع المكره إلى إتيان المحظور من قبل شخص آخر بقوة الإكراه . وأما في الضرورة فلا يدفع المرء إلى ارتكاب المحظور أحد ، وإنما يكون المرء المضطر في ظرف خاص صعب يقتضي الخروج منه ارتكاب المحظور ، لكي ينقذ نفسه أو عائلته من الهلاك المحتم ، كالاضطرار إلى أكل لحم الميتة في حالة الجوع الشديد مع عدم وجود ما يؤكل غيره .
والفرق الآخر هو أن امتناع المكره عن تنفيذ ما أكره عليه قد يكون في بعض صور الإكراه واجبا عليه كما في الإكراه على القتل مثلا .
وأما في حالة الاضطرار إلى ارتكاب المحرم لسد الرمق بعد الوقوع في مخمصة فالامتناع عنه حرام يعاقب عليه .
ثانيا : الاتفاق بين الضرورة والإكراه :
يمكن القول بأن الفرق الأخير يعد من حيثية أخرى اتفاقا بين الضرورة والإكراه ، لأن كلا منهما يهدف إلى صيانة النفوس من التلف .
وهذا لا يعني انعدام الصلة بينهما إلا في هذه الحيثية ، بل هناك جوانب اتفاق بين الضرورة والإكراه .
منها : إن الفاعل فيهما لا يجد سبيلا للخلاص من الشر المحدق به غير ارتكاب المحظور .
ومنها : أيضا اتفاقهما من جهة ترتب الآثار على نفس الفاعل .

29

نام کتاب : التقية في الفكر الإسلامي نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست