responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية نویسنده : القاضي سعيد القمي    جلد : 1  صفحه : 91


أرسطوطاليس وأستاذه المعظم أفلاطون الإلهي ، وقد جمع بين الرأيين ، وصالح بين القولين ، مجدد الحكمة المتعالية ، ومؤسس الفلسفة العالية ، شيخ مشايخ الأولياء والحكماء ، صدر صدور المتألهين والعرفاء في كتابه الكبير ( 1 ) .
وبقوله صلى الله عليه وآله : " من خلق ومن لم يخلق " إلى فعلية علم الموجود العقلي قبل إيجاد الخلائق ، وإلى أن الحقيقة البسيطة العقلية كل الأشياء بنحو البساطة ، وأنه ينال الكل من ذاته ، فإذا كان الموجود العقلي كذلك فكيف بالموجود الحق والحق المطلق بهر برهانه وجلت عظمته وسلطانه ؟ ! والعلم قبل الإيجاد أيضا من المسائل المتنازع فيها ، وقد برهن عليه في كتب أرباب الحكمة ( 2 ) طبقا لمشاهدة أرباب الطريقة وكشف أولياء المعرفة ، وقد أشار صلى الله عليه وآله إلى أصل المسألة وبرهانها وبيان الحقيقة وتبيانها .
وبقوله : " لكل آدمي رأس من رؤوس العقل " إلى الارتباط التام بين الموجود وسائر الموجودات وعبر عن ذلك الارتباط ذلك الحكيم المتأله بالوجود الرابط فقال على ما سنح بالبال ما معناه : إن للعقل وجودا نفسيا ووجودا رابطا ، وبهذا صحح اتحاد النفس بالعقل الفعال ، رد ا على شيخ مشائية الإسلام ( 3 ) وهذا الارتباط كارتباط الحق بالخلق بالفيض المقدس الإطلاقي ( 4 ) .
وبقوله : " واسم ذلك الإنسان على وجه ذلك الرأس مكتوب " إلى أن ارتباط العقل مع كل موجود بوجه خاص غير ارتباطه مع الآخر ، فلا يلزم التجزئة في


1 - الأسفار 8 : 331 . 2 - نفس المصدر 6 : 263 . 3 - نفس المصدر 3 : 335 و 428 . 4 - الأسفار 2 : 354 ، وشرح فصوص الحكم للخوارزمي : 118 .

91

نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية نویسنده : القاضي سعيد القمي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست