responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية نویسنده : القاضي سعيد القمي    جلد : 1  صفحه : 16


ويقول في صفحة 98 من التعليقة :
وسر التعبير عن مقام المشية المطلقة بالواحد المتكثر ، وعن الموجود العقلي بالمتكثر المتوحد هو أن المشية لها الوحدانية الذاتية الحقيقية ظل الوحدانية الحقة الحقيقية وليس فيها تكثر بحسب الذات ولا تعدد الجهات والحيثيات ، وهي الأمر الواحد المشار إليه بقوله تعالى : * ( وما أمرنا إلا واحدة ) ( 1 ) وإنما التكثر باعتبار تلبسه بلباس التعينات وتنزله في منازل المقيدات ، وهذا هو التكثر العرضي ، ولا تكثر في نظر أرباب المشاهدات ، وهو مقام الألوهية والربوبية والقيومية والقدوسية ومقام الأسماء والصفات والرحمانية والرحيمية الفعلية ، وأما الموجود العقلي فقد عرفت حاله ومرجعه ومآله .
وما ذكر هذا العارف العظيم والسالك على الصراط المستقيم - قدس الله نفسه وروح رمسه - تحقيق رشيق وكلام عرفاني دقيق كيف ؟ وهو من أعظم عرفاء الشيعة وأكرم أمناء الشريعة ، ولكن ما ذكرنا مع قصور النظر وعمى القلب والبصر بمقام السير العلمي أليق وبحضرة الكبرياء ألصق .
مضافا لذلك ، فقد أورد الإمام إشكالات أخرى على شرح القاضي ، ذكرها على نحو لا يمس احترامه الفائق له ، ويمكن مراجعتها على صفحات الكتاب هذا .
مؤلفاته :
يقول صاحب الذريعة رحمه الله :
أراد المؤلف أن يؤلف أربعين رسالة ولم يمهله الأجل .
وإليكم جملة ما عثرنا عليه من أسماء كتب ومصنفات نسبت إليه في


1 - القمر 54 : 50 .

16

نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية نویسنده : القاضي سعيد القمي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست