responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية نویسنده : القاضي سعيد القمي    جلد : 1  صفحه : 85


المبحث الأول ما الواحد المتكثر اعلم أن السائل في المرة الثانية سأل أولا عن الواحد المتكثر ، والجواب عنه أنه الصادر الأول المعبر عنه في بعض الاصطلاحات بالعقل الكلي ( 1 ) قوله قدس سره : في تحقيق الجواب الثاني . . . . إلى آخره .
قد حان حين ما انكشف الحجاب عن وجه المحبوب ، وآن أوان ما نلقى النقاب الملقاة على المطلوب ، فاعلم هداك الله تعالى إلى دار القرار ورزقك التجافي عن دار البوار : أن الوحدة كلها والفردانية جلها من عالم الوجوب والوجود مودعة مما وراء الغيب على الغيب والشهود ، خارجة عما وراء الأستار إلى الأنظار ، وإلا فجميع العوالم التي كتب على نواصيها التعين والتقييد ، والبس عليهم لباس التقدر والتحديد ، وقد عليهم قدر معلوم ، ورسم على وجوههم رسم مرسوم ، من ذاتها التكثر والغيرية ، ومن حقيقتها الحيث والحيثية ، لا يحوم حولها الوحدة إلا إيداعا ، ولا تدخل في دار الهوهوية إلا إيداعا .
ولكنها مع الكثرة والتفرق من جبلة كل منها الميل إلى عالم الوحدة والعشق بدار


1 - رسائل إخوان الصفا 3 : 322 .

85

نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية نویسنده : القاضي سعيد القمي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست