نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب جلد : 1 صفحه : 27
أو على لسان الإمام الذي قبله [1] . إذن فالقضية هي أن الإمامة مقتضى لطف الله عز وجل بعباده ، وكماله المطلق ، حتى يعرف الناس طريق سعادتهم وصلاحهم . 2 - من أدلة الشيعة في القرآن : نكتفي منها بآية الولاية ، وهي قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [2] وهي آية مباركة نزلت في حق علي عليه السلام وروايات الخاصة والعامة متضافرة على نزولها في حقه عليه السلام وقد نقل العلامة الأميني في الغدير [3] 66 مصدرا من مصادر أهل السنة ، نذكر منها : ذخائر العقبى - لمحب الدين الطبري - : 102 ، وتفسير ابن كثير 2 / 14 ، والنسائي في صحيحه ، وابن جرير الطبري في تفسيره 6 / 289 ، والحافظ الطبراني في معجمه الأوسط ، والزمخشري في الكشاف 1 / 347 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 3 / 275 ، والقاضي البيضاوي في تفسيره 1 / 345 ، والسيوطي في الدر المنثور 2 / 293 . . . ولفظ الحديث ، أنه روي : عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد وهو يقول : من يقرض الملي الوفي ، وعلي عليه السلام راكع يقول بيده خلفه للسائل ، أي : اخلع الخاتم من يدي .
[1] عقائد الإمامية - للشيخ محمد رضا المظفر ، منشورات إشكوري ، ط 1413 ه - : 92 . [2] سورة المائدة 5 : 55 . [3] الغدير 3 / 199 - 205 ، وهو للعلامة عبد الحسين أحمد الأميني النجفي ، مؤسسة الأعلمي ، بيروت ط 1994 م .
27
نام کتاب : التشيع والوسطية الإسلامية نویسنده : أكرم عبد الكريم ذياب جلد : 1 صفحه : 27