responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة العسجدية نویسنده : الإمام يحيى بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 133


فجعلك ترضى بهم أتباعا ، ويرضون بك إماما ) .
رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه المعروف بحلية الأولياء .
وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند : ( فطوبى لمن أحبك ، وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك ) .
الخبر الثاني قال لوفد ثقيف : ( لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني ، أو قال : عديل نفسي ، فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم ، وليأخذن أموالكم ) قال عمر : فما تمنيت الامارة إلا يومئذ ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول : هو هذا ، فالتفت فأخذ بيد علي وقال : ( هو هذا مرتين ) .
رواه احمد في المسند ، ورواه في كتاب فضائل علي عليه السلام أنه قال : ( لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري ، يقتل المقاتلة ، ويسبي الذرية ) قال أبو ذر : فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول : من تراه يعني ؟ فقلت : إنه لا يعنيك ، وإنما يعني خاصف النعل بالبيت ، وأنه قال : هو هذا .
الخبر الثالث :
( إن الله عهد إلي في علي عهدا ، فقلت : يا رب بينه لي ؟ قال :
اسمع أن عليا راية الهدى ، وامام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أطاعه فقد أطاعني ، فبشره بذلك ، فقلت : قد بشرته يا رب ، فقال : أنا عبد الله

133

نام کتاب : التحفة العسجدية نویسنده : الإمام يحيى بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست