وجاء في تفسير قوله تعالى : ( وتعيها اذن واعية ) [1] سألت الله أن يجعلها اذنك يا علي ففعل ) . وجاء في تفسير قوله تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ) [2] أنها نزلت في علي . وجاء في تفسير قوله تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) [3] أن الشاهد علي عليه السلام . وروى المحدثون أنه قال لفاطمة : ( زوجتك أقدمهم سلما ، وأعظمهم حلما ، وأعلمهم علما ) . وروى المحدثون أيضا عنه عليه السلام أنه قال : ( من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه ، وموسى في علمه ، وعيسى في ورعه فلينظر إلى علي بن أبي طالب ) . وقال فيه : إن عثمان قال لابن عباس : ولقد علمت أن الامر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه ، واختزلوه دونكم . وفيه قال عثمان لعلي عليه السلام : ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم ، وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين ، كأن وجوههم شنوف الذهب تصرع آنافهم قبل شفاههم . وروى فيه قول علي عليه السلام للعباس رضي الله عنه لما جعلها عمر شورى ، وفضل عبد الرحمن ما لفظه : ( والله ما جعل الله ذلك لهم علينا ، كما لم يجعله لأولاهم على أولانا ، أما والله لئن - كان - عمر