بياضا ، ويكتبون هاهنا بيا ض في النسخة ، وهذا أيضا كثير في كتبهم ، هنا بياض في النسخة ، لاحظوا المصادر ، حتى الكتب الكلامية أيضا . أتذكر أن موضعا من شرح المقاصد حذف منه مقدار ، وقد كتب محققه أن هنا بياضا في النسخة ، وكذا في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ، وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ، وغير هذه الكتب . فهكذا يفعلون ، وكل ذلك لئلا يظهر الحق ، وما أكثر هذا . ويا حبذا لو انبرى أحد لجمع هذه القضايا وتأليف كتاب في ذلك . وأما أنكم لو قارنتم الطبعات الجديدة للكتب ، وقابلتموها مع الطبعات السابقة ، حتى تفسير الكشاف للزمخشري ، له أبيات ، أربع خمس أبيات في تفسيره ، هي في بعض الطبعات غير موجودة ، لأن تلك الأبيات فيها طعن على المذاهب الأربعة . وهكذا في قضايا أخرى . وكثيرا ما ترى أن المؤلف اللاحق يلخص كتاب أحد السابقين ، وليس الغرض من تلخيصه لذلك الكتاب إلا طرح ما في