responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 85


( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) . ( 1 ) راجع : البقرة : 119 ، النساء : 165 ، الأنعام : 48 ، يونس : 2 ، هود : 2 و 3 و 25 ، الإسراء : 105 ، الأنبياء : 45 ، الحجّ : 49 ، الفرقان : 56 ، الأحزاب : 45 و 46 ، فاطر : 23 .
الحديث 155 . سنن الدّارميّ عن النّعمان بن بشير : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَخطُبُ فَقالَ :
أنذَرتُكُمُ النّارَ ! أنذَرتُكُمُ النّارَ ! أنذَرتُكُمُ النّارَ ! فَما زالَ يَقولُها حَتّى لَو كانَ في مَقامي هذا لَسَمِعَهُ أهلُ السّوقِ ، وحَتّى سَقَطَت خَميصَةٌ كانَت عَلَيهِ عِندَ رِجلَيهِ . ( 2 ) 156 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) - في وَصفِ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) - : أمينُ وَحيِهِ ، وخاتَمُ رُسُلِهِ ، وبَشيرُ رَحمَتِهِ ، ونَذيرُ نِقمَتِهِ . ( 3 ) 157 . عنه ( عليه السلام ) : إنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) نَذيراً لِلعالَمينَ . ( 4 ) 158 . عنه ( عليه السلام ) - في ذِكرِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) - : بَلَّغَ عَن رَبِّهِ مُعذِراً ، ونَصَحَ لاُِمَّتِهِ مُنذِراً ، ودَعا إلَى الجَنَّةِ مُبَشِّراً ، وخَوَّفَ مِنَ النّارِ مُحَذِّراً . ( 5 ) 159 . عنه ( عليه السلام ) : إنَّ اللهَ جَعَلَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) عَلَماً لِلسّاعَةِ ، ومُبَشِّراً بِالجَنَّةِ ، ومُنذِراً بِالعُقوبَةِ . ( 6 )


1 . سبأ : 28 . 2 . سنن الدارمي : 2 / 786 / 2708 ، مسند ابن حنبل : 6 / 383 / 18426 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 424 / 1058 ، السنن الكبرى : 3 / 293 / 5756 كلّها نحوه . 3 . نهج البلاغة : الخطبة 173 ، بحار الأنوار : 34 / 249 / 1000 . 4 . نهج البلاغة : الخطبة 26 ، بحار الأنوار : 18 / 226 / 68 . 5 . نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : 4457 وفيه إلى قوله : " مبشّراً " . 6 . نهج البلاغة : الخطبة 160 ، بحار الأنوار : 16 / 285 / 136 .

85

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست