responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 73


الحديث 128 . سنن الدّارميّ عن عمران بن حصين : ما خَطَبَنا رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) إلاّ أمَرَنا فيها بِالصَّدَقَةِ ، ونَهانا عَنِ المُثلَةِ . ( 1 ) 129 . الإمام الباقر ( عليه السلام ) - لِخَيثَمَةَ - : أبلِغ شيعَتَنا أنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللهِ إلاّ بِالعَمَلِ .
وأبلِغ شيعَتَنا أنَّ أعظَمَ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ مَن وَصَفَ عَدلا ثُمَّ خالَفَهُ إلى غَيرِهِ . وأبلِغ شيعَتَنا أنَّهُم إذا قاموا بِما أُمِروا أنَّهُم هُمُ الفائِزونَ يَومَ القِيامَةِ . ( 2 ) 130 . عنه ( عليه السلام ) : يا خَيثَمَةُ ، أبلِغ مَن تَرى مِن مَوالينَا السَّلامَ ، وأوصِهِم بِتَقوَى اللهِ العَظيمِ ، وأن يَعودَ غَنِيُّهُم عَلى فَقيرِهِم ، وقَوِيُّهُم عَلى ضَعيفِهِم ، وأن يَشهَدَ حَيُّهُم جَنازَةَ مَيِّتِهِم ، وأن يَتَلاقَوا في بُيوتِهِم ؛ فَإِنَّ لُقيا بَعضِهِم بَعضاً حَياةٌ لأَمرِنا ، رَحِمَ اللهُ عَبداً أحيا أمرَنا !
يا خَيثَمَةُ ، أبلِغ مَوالينا أنّا لا نُغني عَنهُم مِنَ اللهِ شَيئاً إلاّ بِعَمَل ، وأنَّهُم لَن يَنالوا وَلايَتَنا إلاّ بِالوَرَعِ ، وأنَّ أشَدَّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ مَن وَصَفَ


1 . سنن الدارمي : 1 / 418 / 1611 ، مسند ابن حنبل : 7 / 199 / 19878 ، المستدرك على الصحيحين : 4 / 340 / 7843 ، المعجم الأوسط : 6 / 185 / 6138 وج 7 / 376 / 7769 عن سمرة ابن جندب ؛ كنز العمّال : 6 / 570 / 16970 ، الأمالي للطوسي : 359 / 747 وفي بعضها مع زيادة : " قال : ألا وإنّ المثلة أن ينذر الرجل أن يخرم أنفه ، ومن المثلة أن ينذر الرجل أن يحجّ ماشياً ، فمن نذر أن يحجّ ماشياً فليركب وليهد بدنة " . 2 . الأمالي للطوسي : 370 / 796 عن عليّ بن عليّ أخي دعبل بن عليّ الخزاعي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، الكافي : 2 / 300 / 5 عن خيثمة عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وليس فيه من " وأبلغ شيعتنا أنّهم إذا . . . " ، بحارالأنوار : 2 / 29 / 12 .

73

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست