responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 46


بَعدَكُم . ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى إنَّهُ لَيُرى بَياضُ إبطَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اشهَد أنّي قَد بَلَّغتُ . ( 1 ) 68 . بحار الأنوار عن زيد بن أرقم : خَرَجنا مَعَ رَسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) حُجّاجاً ، حَتّى إذا كُنّا بِالجُحفَةِ بِغَديرِ خُمٍّ صَلَّى الظُّهرَ ، ثُمَّ قامَ خَطيباً فينا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، هَل تَسمَعونَ ؟ إنّي رَسولُ اللهِ إلَيكُم ؛ إنّي اُو شِكُ أن اُدعى ، وإنّي مَسؤولٌ ، وإنَّكُم مَسؤولونَ . إنّي مَسؤولٌ ؛ هَل بَلَّغتُكُم ؟ وأنتُم مَسؤولونَ ؛ هَل بُلِّغتُم ؟ فَماذا أنتُم قائِلونَ ؟ قالَ : قُلنا : يا رَسولَ اللهِ ، بَلَّغتَ وجَهَدتَ . قالَ : اللّهُمَّ اشهَد ، وأنَا مِنَ الشّاهِدينَ . ( 2 ) 69 . مسند ابن حنبل عن سمرة بن جندب : قالَ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : أيُّهَا النّاسُ ، أُنشِدُكُم بِاللهِ إن كُنتُم تَعلَمونَ أنّي قَصَّرتُ عَن شَيء مِن تَبليغِ رِسالاتِ رَبّي عزّوجلّ لَمّا أخبَرتُموني ذاكَ ؛ فَبَلَّغتُ رِسالاتِ رَبّي كَما يَنبَغي لَها أن تُبَلَّغَ ، وإن كُنتُم تَعلَمونَ أنّي بَلَّغتُ رِسالاتِ رَبّي لَمّا أخبَرتُموني ذاكَ . قالَ : فَقامَ رِجالٌ فَقالوا : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، ونَصَحتَ لاُِمَّتِكَ ، وقَضَيتَ الَّذي عَلَيكَ . ( 3 ) 70 . المستدرك على الصحيحين عن أنس : إنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) كانَ آخِرُ ما تَكَلَّمَ بِهِ :


1 . الخصال : 487 / 63 ، بحارالأنوار : 21 / 381 / 8 وراجع الكافي : 7 / 273 / 12 ، الفقيه : 4 / 93 / 5151 ؛ وراجع مسند ابن حنبل : 7 / 376 / 20720 ، كنز العمّال : 5 / 293 / 12919 . 2 . بحار الأنوار : 37 / 191 / 74 نقلا عن كتاب منقبة المطهرين . 3 . مسند ابن حنبل : 7 / 265 / 20198 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 479 / 1230 ، السنن الكبرى : 3 / 471 / 6361 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : 14 / 323 / 38818 .

46

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست