responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 206


بِهِ ثَمَناً ، فَذلِكَ يُلجَمُ يَومَ القِيامَةِ بِلِجام مِن نار ، ويُنادي مُناد : هذَا الَّذي آتاهُ اللهُ عِلماً فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللهِ ، وأخَذَ عَلَيهِ طُعماً ، وَاشتَرى بِهِ ثَمَناً .
وكَذلِكَ حَتّى يَفرُغَ مِنَ الحِسابِ . ( 1 ) 471 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبدَ يَتَّخِذُ المِهنَةَ لِيَستَغنِيَ بِها عَنِ النّاسِ ، ويُبغِضُ العَبدَ يَتَعَلَّمُ العِلمَ يَتَّخِذُهُ مِهنَةً . ( 2 ) 472 . عنه ( صلى الله عليه وآله ) : عَلَّمَ اللهُ عزّوجلّ آدَمَ ألفَ حِرفَة مِنَ الحِرَفِ ، فَقالَ لَهُ : قُل لِوُلدِكَ وذُرِّيَّتِكَ :
إن لَم تَصبِروا فَاطلُبُوا الدُّنيا بِهذِهِ الحِرَفِ ، ولا تَطلُبوها بِدين ؛ فَإِنَّ الدّينَ لي وَحدي خالِصاً ، وَيلٌ لِمَن طَلَبَ بِالدّينِ الدُّنيا ! وَيلٌ لَهُ ! ! ( 3 ) 473 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) : لا يَكونُ العالِمُ عالِماً حَتّى . . . لا يَأخُذَ عَلى عِلمِهِ شَيئاً مِن حُطامِ الدُّنيا . ( 4 ) 474 . الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : مَن كَتَمَ عِلماً أحَداً ، أو أخَذَ عَلَيهِ أجراً رِفداً ، فَلا يَنفَعُهُ أبَداً . ( 5 ) 475 . الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مَنِ احتاجَ النّاسُ إلَيهِ لِيُفَقِّهَهُم في دينِهِم ، فَيَسأَلُهُمُ الأُجرَةَ ، كانَ حَقيقاً عَلَى اللهِ تَعالى أن يُدخِلَهُ نارَ جَهَنَّمَ . ( 6 ) راجع : ص 36 : " حقوق المبلّغ " .


1 . منية المريد : 136 ، روضة الواعظين : 15 نحوه ، بحار الأنوار : 2 / 54 / 25 ؛ المعجم الأوسط : 7 / 171 / 7187 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : 10 / 206 / 29090 . 2 . ربيع الأبرار : 2 / 543 . 3 . الفردوس : 3 / 42 / 4105 عن عطيّة بن بسر ، كنز العمّال : 10 / 206 / 29091 . 4 . غرر الحكم : 10921 . 5 . حلية الأولياء : 3 / 140 عن موسى بن أبي حبيب . 6 . عوالي اللآلي : 4 / 71 / 42 ، بحار الأنوار : 2 / 78 / 68 .

206

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست