responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 197


بِقَبضِ العُلَماءِ ، وإذا لَم يَبقَ عالِمٌ اِتَّخَذَ النّاسُ رُؤَساءَ جُهّالا ، فَسَأَلوهُم فَقالوا بِغَيرِ عِلم ، فَضَلّوا وأضَلّوا . ( 1 ) 439 . الإمام عليّ ( عليه السلام ) - لاِبنِهِ الحَسَنِ ( عليه السلام ) - : دَعِ القَولَ في ما لا تَعرِفُ ، وَالخِطابَ في ما لَم تُكَلَّف ، وأمسِك عَن طَريق إذا خِفتَ ضَلالَتَهُ . ( 2 ) 440 . عنه ( عليه السلام ) : لا تَقُل ما لا تَعلَمُ وإن قَلَّ ما تَعلَمُ ، ولا تَقُل ما لا تُحِبُّ أن يُقالَ لَكَ . ( 3 ) 441 . عنه ( عليه السلام ) : إيّاكَ وَالكَلامَ في ما لا تَعرِفُ طَريقَتَهُ ولا تَعلَمُ حَقيقَتَهُ ! فَإِنَّ قَولَكَ يَدُلُّ عَلى عَقلِكَ ، وعِبارَتَكَ تُنبِئُ عَن مَعرِفَتِكَ . فَتَوَقَّ مِن طولِ لِسانِكَ ما أمِنتَهُ ، وَاختَصِر مِن كَلامِكَ مَا استَحسَنتَهُ ؛ فَإِنَّهُ بِكَ أجمَلُ ، وعَلى فَضلِكَ أدَلُّ . ( 4 ) 442 . عنه ( عليه السلام ) : لا تَقُل ما لا تَعلَمُ ؛ فَتُتَّهَمَ بِإِخبارِكَ بِما تَعلَمُ ! ( 5 )


1 . الأمالي للمفيد : 20 / 1 عن عبد الله بن عمر ، تحف العقول : 37 نحوه ، دعائم الإسلام : 1 / 96 وفيه " فسُئلوا فأفتوا " بدل " فسألوهم فقالوا " ، بحار الأنوار : 2 / 121 / 37 ؛ صحيح البخاري : 1 / 50 / 100 ، صحيح مسلم : 4 / 2058 / 13 ، سنن الترمذي : 5 / 31 / 2652 وفيها " حتّى إذا لم يترك عالماً " بدل " وإذا لم يبقَ عالم " ، سنن ابن ماجة : 1 / 20 / 52 وفيها " فسُئلوا فأفتوا " بدل " فسألوهم فقالوا " وكلّها عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، كنز العمّال : 10 / 187 / 28981 . 2 . نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : 69 ، غرر الحكم : 5138 ، بحار الأنوار : 77 / 200 / 1 نقلاً عن كشف المحجّة ؛ وراجع دستور معالم الحكم : 59 3 . نهج البلاغة : الكتاب 31 ، كشف المحجّة : 226 ، الفقيه : 2 / 626 / 3215 ، تحف العقول : 74 ، الاختصاص : 231 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : 77 / 203 / 1 . 4 . غرر الحكم : 2735 . 5 . غرر الحكم : 10426 .

197

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست