< فهرس الموضوعات > الباب السابع ( في التقية ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تفسير كلمة " التقية " < / فهرس الموضوعات > الباب السابع ( في التقية ) في مجمع البحرين ص 90 : قوله تعالى ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) سئل الصادق عليه السلام عن ذلك كيف نقيهن ؟ فقال إذا أمرتموهن فقد قضيتم ما عليكم . والتقوى في الكتاب العزيز جاءت لمعان : الخشية والهيبة ، ومنه قوله تعالى ( فإياي فاتقون ) . والطاعة والعبادة ، ومنه قوله تعالى ( اتقوا الله حق تقاته ) . وتنزيه القلوب عن الذنوب . وهذه كما قيل هي الحقيقة في التقوى دون الأولين . إلى أن قال : وكلمة التقوى فسرت ب ( لا إله إلا الله ) ، والتقوى فعلى كنجوى ، والأصل فيه وقوى ، من وقيته منعته قلبت الواو ياءا ، وكذلك تقاة والأصل وقاة ، قال تعالى ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي اتقاءا مخافة القتل . وجمع التقاة تقى كطلى للأعناق ، وقرئ تقية والتقية والتقاة اسمان موضوعان موضع الاتقاء - انتهى . قال الشيخ في رسالة التقية ص 319 : التقية اسم لاتقى يتقي ، و التاء بدل من الواو كما في التهمة والتخمة ، والمراد هنا التحفظ عن ضرر الغير بموافقته في قول أو فعل مخالف للحق - الخ .