فضائل سلمان وأحواله في البحار 22 / 355 عن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : وقع بين سلمان الفارسي وبين رجل كلام وخصومة ، فقال له الرجل من أنت يا سلمان ؟ فقال : سلمان أما أولي وأولك فنطفة قذرة وأما آخري وآخرك فجيفة منتنة ، فإذا كان يوم القيامة ووضعت الموازين فمن ثقل ميزانه فهو الكريم ومن خف ميزانه فهو اللئيم . وفيه ص 391 قال أبو عمر : وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله من وجوه أنه قال : لو كان الدين في الثريا لناله سلمان . و عن علي عليه السلام : علم علم الأول وعلم الآخر ، ذلك بحر لا ينزف . أقول : وقد اختلف في بلده ، فروي شيراز ونقل عنه أنه قال : أنا كنت رجلا من أهل شيراز من أبناء الدهاقين [ البحار 22 / 355 ] و عن ابن عباس عن سلمان الفارسي قال : كنت رجلا من أهل أصفهان من قرية يقال لها جي وكان أبي دهقان أرضه [ ص 362 ] . وعن ابن أبي الحديد : سلمان من فارس من رامهرمز ، وقيل بل من أصفهان من قرية يقال لها جي ، وهو معدود من موالي رسول الله ( ص ) وكنيته أبو عبد الله ، وكان إذا قيل ابن من أنت يقول أنا سلمان ابن الإسلام أنا من بني آدم ، وقد روي أنه تداوله بضعة عشر ربا عن واحد إلى آخر حتى أفضى إلى رسول الله ( ص ) [ ص 390 ] . توفي في آخر خلافة عثمان سنة خمس وثلاثين ، وقيل توفي في