responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 62


اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا وأن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وأن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما .
( الرابع ) ما رواه الكليني في الصحيح عن يزيد الكناسي قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام : أكان عيسى بن مريم حين تكلم في المهد حجة لله على أهل زمانه ؟ فقال : كان يومئذ نبيا حجة لله غير مرسل ، أما تسمع لقوله حين قال ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [1] ) قلت : فكان يومئذ حجة لله على زكريا في تلك الحال وهو في المهد ؟
فقال : كان عيسى في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم حين تكلم فعبر عنه [2] ، وكان حجة نبيا على من سمع كلامه في تلك الحال ، ثم صمت ولم يتكلم حتى مضت له سنتان وكان زكريا الحجة لله على الناس بعد صمت عيسى عليه السلام بسنتين ، ثم مات زكريا فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة وهو صبي صغير ، أما تسمع لقوله عز وجل ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ) [3] فبلغ بلغ عيسى سبع سنين تكلم بالنبوة والرسالة حين أوحى الله تعالى إليه ، فكان عيسى الحجة على يحيى وعلى الناس أجمعين - الخبر [4] .



[1] سورة مريم : 31 .
[2] أي تكلم عن مريم حين سكتت وأشارت إلى ابنها .
[3] سورة مريم : 12 .
[4] أصول الكافي 1 / 382 .

62

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست