< فهرس الموضوعات > الباب الأول في الأسماء والصفات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدد الأسماء الحسنى < / فهرس الموضوعات > الباب الأول ( في الأسماء والصفات ) الله جل جلاله علم للذات المستجمع لجميع الكمالات وأعلى الأسماء الحسنى التي عدها في عدة الداعي مع شرحها ص 200 وأشهرها محلا في الذكر والدعاء ، ويقصد بالله سائر الأسماء . وفي توحيد الصدوق ص 188 عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة . ويعدها كلها مع شرحها . وفيه أيضا ص 189 : قال محمد بن علي بن الحسين مؤلف هذا الكتاب ( معنى قول النبي ( ص ) لله تبارك وتعالى تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة ) : إحصاؤها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدها ، وبالله التوفيق - إلى آخر كلامه وشرحه . هذا وفي دعاء الجوشن الكبير يعد ألف اسم من أسماء الله تعالى . وعلى كل حال توضيح المراد يكون في ضمن أمور : ( الأول ) إن تعدد الأسماء والصفات أعم من صفات الذات