( بيان ) ( نحو رؤيا إبراهيم ) يعني رؤياه في ذبح ولده كما حكى الله تعالى ذلك عنه في القرآن الكريم . ( وربما رأى الشخص ولم يسمع ) كأن المراد منه أنه لم يجمع له بين الأمرين كما يجمع للرسول . وفي مجمع البحرين ( نبأ ) ص 81 : الرسول هو المخبر عن الله تعالى بلا واسطة أحد من البشر وله شريعة مبتدئة كآدم أو ناسخة كمحمد ، والنبي هو الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، و الرسول هو الذي يسمع الصوت ويرى في المنام يعاين ، وبأن الرسول قد يكون من الملائكة بخلاف النبي . وبعد بيان عدد الأنبياء قال : و فيه سئل صلى الله عليه وآله أكان آدم نبيا ؟ قال : نعم كلمه الله وخلقه بيده - الخ .