responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 161


إلى من يعرف أحكامهم عليهم السلام التي بينوها في الرسالة العملية مع الشرائط المتقدمة ، ولا يجوز المساهلة في أمر الدين لخطاب ( هلا ما تعلمت وهلا ما عملت ) وقوله عليه السلام ( ثم المتجر ) ثلاث مرات وهو المراد بالايجاع للتفقه في خبر أبي جعفر عليه السلام المروي في مشكاة الأنوار ص 122 ، وضرب رؤس الأصحاب بالسياط للتفقه المروي في الكافي عن جميل بن دراج ووجوب التفقه كما مر نقله عن الوافي 1 / 37 ورجوع الجاهل وإرجاعه إلى العالم بأحكام الدين على وجه اليقين يسمى تقليدا ، حتى أن أصل التقليد ليس بتقليدي بل حكم عقلي ، وهو من المستقلات العقلية كالواحد نصف الاثنين وبطلان الدور والتسلسل ، فأمر الشارع في هذه الموارد إرشادي بخلاف أغلب الموارد في باب العقائد كالمعاد والجنة والنار وكيفياتها فإن العقل لا يدرك شيئا منها ، وكذلك الأحكام بأسرها فإنها لا تدرك بعقولنا ولا يجوز أن تعرض عليها ، بل ثبت كل ذلك بالتقليد من طرف الشارع المقدس . ولا يعرف من عللها الحقيقية إلا ما بينوه ، ويصدق كل ذلك بعد تصديق الرسول بأنه ( لا ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى ) ، ولا يعرف كلها إلا علام الغيوب ، وعلم الرسول وأوصياؤه بتعليم الله إياهم كلما علموا ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) ( وعلمك ما لم تكن تعلم ) .
ويستشكل بأنه لا يفرق بين الرجل والمرأة والعدالة وغيرها وغير ذلك مما اعتبر في الفتوى ، فلا بد من الرجوع في ذلك كله إلى أخبار

161

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست