responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 159


في مقام الوجوب والأمر في الخارج وفي المنهي عنه هما مأموران بعدم إيجاده في الخارج .
( الرابع ) إن خطاب الله على المكلف كالشمس الطالعة والقمر المنير فوق رأس المكلف يضيئ نوره على البر والفاجر وعلى المطيع والعاصي والأبيض والأسود والعبيد والأحرار ولا ينقطع نوره أبدا ولا يتغير بتقلب البر والفاجر والمطيع والعاصي والأبيض والأسود والعبد والحر ، ولعل قوله صلى الله عليه وآله ( كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ) كان نظيرا للشمس أو القمر أو أعلاهما .
وبتقريب آخر : إن علامة الخطر في الطرق ثابتة ، خالف الراحل و الماشي والإنسان والحيوان المدرك أو لم يخالفوا ، ولا تسقط بتغير ما ذكر - فتذكر .
ولو قيل : إن الناس كلهم أو أغلبهم لا يقدرون على التفقه . قلت : إن الناس كلهم مكلفون ولا يسقط التكليف ، وكلهم مكلفون بمقدار الطاقة لا أنهم مكلفون فوق الطاقة كل على شاكلته ، فلو كان قادرا على فهم الكتاب والسنة على المنهج الذي بيناه وله استعداد تام فتحصيله واجب في هذا الزمان الذي وقعنا فيه واختلطت الآراء الفاسدة الكاسدة من جهة عقولهم مع تبيان الحق من كلام الحجج عليهم السلام بحيث ما أبقي شئ يحتاج الناس إليه إلا بينوه حتى الأرش في الخدش ، كل ذلك يظهر من قوله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) .
وفي حديث عبد العزيز ابن مسلم : وما ترك شيئا مما تحتاج الأمة

159

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست