سائر من ذكره الله تعالى في القرآن فيجب أن نؤمن بهم بالخصوص و بكتبهم ، ومن أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع وكفر بما أنزل الله تعالى - انتهى موضع الحاجة . وقال الصدوق ( قده ) ص 108 : اعتقادنا في الأنبياء و والرسل والأئمة والملائكة أنهم معصومون مطهرون من كل دنس وأنهم لا يذنبون ذنبا لا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون ما أمرهم الله ويفعلون ما يؤمرون . ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم ومن جهلهم فهو كافر . واعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل أمورهم وأواخرها ، لا يوصفون في شئ من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل - انتهى . آيات في الأنبياء والرسل قال عز من قائل : 1 - وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ( النساء : 64 ) . 2 - ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء و الضراء ( الأنعام : 42 ) . 3 - وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ( إبراهيم : 14 ) . 4 - سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تبديلا ( الإسراء : 17 ) .