للتقية واجبة إذا ما جئت - الخ . 39 - وفيه 49 / 152 صورة ما كان على ظهر العهد بخط الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام بعد البسملة والثناء : أقول وأنا علي بن موسى بن جعفر الرضا : إن ( أمير المؤمنين ) عضده الله بالسداد ووفقه للرشاد . 40 - وفيه ص 153 بعد كلام له : لكنني امتثلت ( أمير المؤمنين ) وآثرت رضاه والله يعصمني وإياه . . . وكتبت بخطى بحضرة ( أمير المؤمنين ) أطال الله بقاءه . 41 - وفيه ص 155 بعد نقل كلام قال : قلت له ( يا أمير المؤمنين ) إن وفيت لي وفيت لك - الخ . 42 - وفيه ص 159 : وسأل ( أمير المؤمنين ) ما لم يزل له سائلا وإليه راغبا من التخلي والتزهد ، فعظم ذلك عنده وعندنا لمعرفتنا بما جعل الله عز وجل في مكانه الذي هو به من العز للدين والسلطان والقوة على صلاح المسلمين وجهاد المشركين . . . فلما وثق ( أمير المؤمنين * وثقنا منه بالنظر للدين وإيثار ما فيه صلاحه وأعطيناه سؤله . . . ورأي ( أمير المؤمنين ) الكتاب به إلى الآفاق ليذيع ويشيع في أهلها ويقرأ على منابرها - الخ . 43 - وفيه ص 165 ( يا أمير المؤمنين ) اتق الله في أمة محمد وما ولاك الله من هذا الأمر ، فاتق الله ( يا أمير المؤمنين ) في أمور المسلمين . 44 - وفيه ص 166 فلما كان من الغد جاء أبو الحسن عليه السلام فدخل على المأمون فقال : ( يا أمير المؤمنين ) ما صنعت - الخ .