صلاته وانصرف إلى توجهه . . وقال في آخر كلامه : إنا والله يا ( أمير المؤمنين ) قد خفناك وخافت لخوفنا النسوة اللاتي أنت أعلم بهن - الخ . 13 - وفيه ص 192 في حديث : أما والله لأقتلنك . فقال : يا ( أمير المؤمنين ) ما فعلت فارفق بي لقل ما أصحبك . فقال أبو جعفر : انصرف ، ثم التفت إلى عيسى بن علي فقال له : يا أبا العباس الحقه فاسأله أبي أم به . فقال عليه السلام : لا بل بي . فقال أبو جعفر : صدق . 14 - وفيه ص 194 : فقال له جعفر ( ع ) : ( يا أمير المؤمنين ) فأين يعدل بك عن سلف الصالح - الخبر . 15 - وفيه ص 196 بعد كلام خشن فقال عليه السلام له : والله ( يا أمير المؤمنين ) ما فعلت شيئا من هذا ، ولقد كنت في ولاية بني أمية و أنت تعلم أنهم أعدى الخلق لنا ولكم - إلى أن قال - مع جفاهم الذي كان بي وكيف ( يا أمير المؤمنين ) أصنع الآن هذا - إلى أن قال فأخرج إضبارة كتب فرمى بها إليه فقال : هذه كتبك إلى أهل خراسان تدعوهم إلى نقض بيعتي وأن يبايعوك دوني . فقال : ( يا أمير المؤمنين ) ما فعلت ولا استحل ذلك ولا هو من مذهبي ، وإني لمن يعتقد طاعتك على كل حال وقد بلغت من السن ما قد أضعفني عن ذلك لو أردته - إلى أن قال بعد تشنيعه على الإمام : تريد أن تريق الدماء وتطرح الفتنة بين الرعية والأولياء . فقال : لا والله ( يا أمير المؤمنين ) ما فعلت ولا هذه كتبي ولا خطي ولا خاتمي . 16 - وفيه ص 198 ثم قال : لولا الخوف من ( أمير المؤمنين ) لدفعت إليك هذا المال ولكن قد كنت طلبت أرضي بالمدينة وأعطيتني عشرة آلاف