responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 10


أو الإنس ، فكان الواحد بعض الناس وغير الناس ، وإذا قلت ليس في الدار أحد فهو مخصوص بالآدميين دون سائرهم . أقول لو قيل ليس في الدار واحد يسلب جميع ما ذكر ، لأن السلب يقع على المسلوب كيفما كان ، وإنما الكلام في الواحد والأحد ، وسيجئ توضيح ذلك قريبا .
وقال في مجمع البحرين : قيل ما ذكر في وصفه تعالى ( واحدي الذات أحدي المعنى ) أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم ، وقيل واحدي المعنى أي الصفات ، فرضاه ثوابه وسخطه عقابه من غير شئ يتداخله فيهيجه من حال إلى حال - الخ .
وعلى كل حال يشكل الفرق المذكور من وجوه : ( الأول ) أن المتفرد بالذات والمتفرد بالمعنى لو كانا اصطلاحا خاصا فقد يطالب بالمدرك . ( الثاني ) لو كان في الأحد خصوصية ليست في الواحد لكان الأنسب والأفصح أن يقال : لله الأحد القهار ، لا لله الواحد القهار - كما جاء في القرآن الكريم . ( الثالث ) وهو العمدة ما جاء في مجمع البيان ص 565 قال - أي الباقر عليه السلام - والأحد الفرد المنفرد ، والأحد والواحد بمعنى واحد ، وهو المنفرد الذي لا نظير له والتوحيد الإقرار بالوحدة . ( الرابع ) يقال السماء مثلا أحد المخلوقات وواحد المخلوقات - والحاصل أن الأحد في حد نفسه يطلق على غير العاقل بغير عناية - الخ . وانظر كتابنا منتخب الدعاء ص 87 والصافي ص 863 وأقرب الموارد 2 / 432 وغيرها لمعرفة التفصيل في الموضوع .

10

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست