responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 95


العذاب ويعامل مع المسلمين المبرئين معاملة الألمان في بلاد بلجيكا والفرنسيين ، ويسايرهم بسيرة الأوربيين .
أو يقال في مقام الاعتذار للوفد الهندي كما في المفاوضات المطبوعة اليوم :
وليس ما وقع في الطائف بدعا في تاريخ الحروب في العالم ، فهذه أفعال الألمان في القرن العشرين مسطورة في بطون التاريخ من أعمال جنودهم في بلاد بلجيكا وبلاد الإفرنسيين ، بل هذه أعمال جنود الخلفاء وسيرتهم في سائر البلاد التي دخلوها انتهى .
فإذا كان هذا حال المسلمين في الجهاد وفتحهم البلاد ، وهذا عذرهم إذا اعتدوا على واحد من أنفسهم وإخوانهم في الدين ، فعلى الإسلام السلام ، لأن سلوك مسلك الكفار خروج عن الدين . كيف لا ؟ والحال أن الكفار لا يرون دون إنجاح مقاصدهم لواحد منهم أو من غيرهم عهدا ولا ذمة ، وأين هذا من دين المسلمين المؤدبين بآداب سيد المرسلين ؟ ؟
حتى إنه صلى الله عليه وآله جعل لهم في جهادهم شرائط شرعية واجبة الرعاية . التي لا يراعى واحدا منها أحد من الكفار والمشركين .
ثم إن ما قيل أو يقال في مقام الاعتذار من ناحية جلالة سلطان نجد ينافي ما صدر منه في ص 16 من المنشور المطبوع باسم المفاوضات ما هذا نصه هو :
إن ديننا دين الإسلام ومرجعنا في أعمالنا كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسنة الخلفاء الراشدين من بعده وما عليه الأئمة الأربعة ، الإمام مالك ، والإمام الشافعي ، والإمام أبو حنيفة ، والإمام أحمد رحمهم

95

نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست