responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة ، مفهومها ، حدها وآثارها نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 376


- 7 - رؤيته تعالى في الأحاديث النبوية قد تعرفت على موقف الكتاب من رؤيته سبحانه وأنه كلما يذكر الرؤية وسؤالها وطلبها ، يستعظمه ويستفظعه إجمالا ، وعندما يطرحها تفصيلا ، يعدها أمرا محالا ، كما عرفت أن ما تمسك به القائلون بجواز الرؤية من الآيات لا يدل على ما يدعون .
بقي الكلام في الروايات الواردة حول الرؤية في الصحاح والمسانيد ، ودلالتها على المطلوب ، واضحة كما ستوافيك ، لكن الكلام في حجية الروايات التي تضاد الذكر الحكيم ، وتباينه فإذا كان الكتاب العزيز مهيمنا على سائر الكتب فلماذا لا يكون مهيمنا على السنن المروية عن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) التي دونت بعد مضي 143 سنة من رحيله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم تصن عن دس الأحبار والرهبان قال سبحانه : * ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ) * ( المائدة - 48 ) وقال تعالى : * ( إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون ) * ( النمل - 76 ) ولا يعني ذلك ، حذف السنة من الشريعة ورفع شعار : حسبنا كتاب الله ، بل يعني التأكد من الصحة ثم تطبيق العمل عليها .
وإليك ما ورد في الصحاح حول الرؤية :
روى البخاري في باب " الصراط جسر جهنم " بسنده عن أبي هريرة قال :

376

نام کتاب : البدعة ، مفهومها ، حدها وآثارها نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست