نام کتاب : البدعة ، مفهومها ، حدها وآثارها نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 342
آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) * ( يونس - 90 ) ومعنى الآية : حتى إذا لحقه الغرق ورأى نفسه غائصا في الماء استسلم وقال * ( آمنت . . . ) * . وقال سبحانه : * ( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى ) * ( طه - 77 ) . أي لا تخاف لحوق فرعون وجيشه بك وبمن معك من بني إسرائيل وقال سبحانه : * ( فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) * ( الشعراء - 61 ) فأثبت الرؤية ونفى الدرك وما ذلك إلا لأن الإدراك إذا جرد عن المتعلق لا يكون بمعنى الرؤية بتاتا بل بمعنى اللحوق . نعم إذا اقترن بالبصر يكون متمحضا في الرؤية من غير فرق بين نوع ونوع ، وتخصيصه ، بالنوع الإحاطي لأجل دعم المذهب ، افتراء على اللغة .
342
نام کتاب : البدعة ، مفهومها ، حدها وآثارها نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 342